الأهمية الاقتصادية لولاية عين تموشنت


تظهر الأهمية الاقتصادية لولاية عين تموشنت من خلال الحركة التجارية التي تعرفها الموانئ و شبكة الطرقات 


المنشآت القاعدية


ولاية عين تموشنت تملك شبكة طرقات هامة بحكم مساحتها و موقعها الجغرافي حيث يبلغ طول شبكة الطرقات 1.329,078 كلم موزعة نحو طرق وطنية و ولائية وبلدية.

لولاية عين تموشنت منائين: بني صاف و بوزجار يحتويان على ثروات ضخمة في مجال الصيد البحري .

يعتبر ميناء بوزجار الأكبر أهمية من حيث إنتاج السمك الأزرق و ذلك بامتلاكه لسفن صيد الساردين بينما ميناء بني صاف هو الأكثر تخصصا في إنتاج السمك الأبيض.

إن قطاع النقل يلعب دورا مهما في التنمية الاقتصادية للولاية و يحضى باهتمام خاص من طرف السلطات المحلية من حيث نقل المسافرين والبضائع سواءا برا أو عبر السكك الحديدية .

القطاع الفلاحي

تتسم ولاية عين تموشنت بطابع فلاحي ،حيث تتربع على مساحة زراغية قدرها 180.184 هكتار أي ما يعادل 76% من المساحة الاجمالية.

للمنطقة تراث غابي كثيف و متنوع حيث تقدر مساحة الغابات ب 29.556 هكتار أي حوالي 12% من المساحة الاجمالية للولاية و هي موزعة على بلديات بوزجار، أولاد بوجمعة، المساعيد و تمزوغة.

يوظف قطاع الفلاحة نسبة كبيرة من اليد العاملة حوالي 20.21% من اليد العاملة الإجمالية.

الإنتاج الفلاحي:

ولاية عين تموشنت تتميز بزراعة الحبوب حيث تقدر مساحتها ب81.658 هكتار أي ما يعادل 59 % من مساحة الأراضي المزروعة ثم تليها زراعة العلف بمساحة 14.785 هكتار أي ما يعادل 11% من المساحة الإجمالية للأراضي المزروعة.


الإنتاج الحيواني:

يعتمد الإنتاج الحيواني أساسا على تربية المواشي من رؤوس أغنام و بقر و ماعز ،كما تساهم تربية الأبقار في دعم إنتاج الحليب.

الصيد البحري:

لولاية عين تموشنت مينائين (بني صاف،و بوزجار)، يحتويان على ثروات ضخمة في مجال الصيد البحري.
وصل إنتاج الصيد البحري إلى 21.363 طن منها 11.983 طن بميناء بوزجار و 9.380 طن بميناء بني صاف.

القطاع الصناعي

تطور قطاع الصناعة لولاية عين تموشنت نوعا ما مقارنة بالولايات المجاورة لها، حيث يمارس النشاط المنجمي على مستوى 16 منجم مختص في إنتاجات متنوعة أمثال : الحصى ، الطين،
، الكلس و للإسمنت . كما يعتبر مجمع هنكل للمنظفات بعين تموشنت ووحدة الاسمنت للغربSCIBS ببني صاف من أهم الوحدات الصناعية.

القطاع السياحي

تملك ولاية عين تموشنت إمكانيات طبيعية هامة لتنمية السياحة، حيث تستقبل أكثر من 6 ملايين مصطاف على مستوى كامل شواطئها المحروسة التي يبلغ عددها 20 شاطئ. كما يتوافد عدد هائل من المرضى و السياح نحو المحطة المعدنية لحمام بوحجر نظرا لتوفرها على منشآت الإقامة من فنادق مصنفة و فنادق غير مصنفة.